فهذا حديث إلى فتاة الإسلام أقول لها :
لا تتسرَّعي .... قفي ... لا تُجيبي..!!
لأنك قد تقولين ...
اسمي ..................
وهويتي .................
وقبيلتي ..................
لا أخيتي .. !!
أنا لا أريد اسمك ..!!
بل أريد نفسك ؟
أنا لا أريد هويتك ..!!
بل أريد هدايتك ؟
أريدك خاطبة للحسنات مفارقة للسيئات ..!!
أعتقد أنك الآن عرفتِ أن الإجابة على .... منْ أنتِ ؟
يجب أن تكون بتمعن فكر وخلجات قلب وآهات لسان وتقدم جوارح ..
لمن شاءتْ منكنَّ أن تتقدم أو تتأخر ..
أيتها الغالية ... أخيتي ..
إن أردنا أن نعرف الإجابة على :
من أنت ؟
فثمة محطة يجب أن تقفي فيها وقفةً باختيارك وقناعتك ..
لنجلس بها جلسة العمر – جلسة المصارحة – جلسة رفيقها معك عقلك ، وقلبك، ولسانك ، وجوارحك ..
جلسة يسمع من حناياها آهات واستغفار ..
ويُرى بها تلكما العينان وهما تقطران تلك القطرات المحبوبة ..
عندها يمكن أن تضعي بطاقة الإجابة مباشرة على هذا السؤال .. من أنت ؟
نعم إن الطريق إلى معرفة ( من أنت ) هو كشف حساب تستلميه اليوم فتعدلي فيه المسار ..
قبل أن يسلم لكي في يوم لا تستطيعين التعديل فيه أبداً ..!!
بل هو شهادة عبور إما إلى الجنة وإما إلى النار ..
وكأني بك قد أخرجتي كشف حسابك وجلست مع نفسكي
في غرفتكي الخاصة بك ..
ونظرتي على ذلك الكشف بتأمل وحزن وفرح ..
حزن بما صرف من أوقات في غير طاعات ..
وفرح بما أودع من حسنات لتبقى هي الباقيات الصالحات..
وصدق الله إذا يقول : {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}
فكشف الحساب يختلف من بين كل فتاة وأخرى اختلافاً..
كما بين :
السماء والأرض ، الجنة والنار ، النور والظلام ، الهداية والغواية ، البر والعقوق ..
وفي نظرة متأملة في كشوف حساب كثير من الفتيات نجد فتاتين :
إحداهما : قلبها يحب الله ، ولذلك أصبح مليئاً بالإخلاص لخالقها ومولاها ،
تراقب الله في كل صغيرة وكبيرة لا يهمها إلا رضا الله ،
ولا تنظر لمدح الناس وذمهم ، المهم الله لأنها علمت ( أنَّ الإخلاص هو أسرع طريق الجنان )
فجعلت حياتها ومماتها لله رب العالمين ..
والأخرى : على العكس من ذلك لا إخلاص ولا خشية بل رياء وسمعة ..!!
المهم أن يرضى الناس حتى لو سخط الله ..
وغداً توفى النفوس وما كسبت ؟
فمن أنتِ من هؤلاء ؟
يجب على كل منكم أن تجلس مع نفسها تخاطبها
تسأل نفسها هذا السؤال كل يوم ..
إلى أي نوع من الفتيات أنتمي ؟ هل انا عضو فعال في هذا المجتمع ؟ ماذا قدمت لخالقي ؟
أتمنى أن تكونو من المخلصات الصادقات في القول و العمل المحسنات في دنياهن و دينهن
اتمنى لي ولكم الهداية باذن الله
لا تتسرَّعي .... قفي ... لا تُجيبي..!!
لأنك قد تقولين ...
اسمي ..................
وهويتي .................
وقبيلتي ..................
لا أخيتي .. !!
أنا لا أريد اسمك ..!!
بل أريد نفسك ؟
أنا لا أريد هويتك ..!!
بل أريد هدايتك ؟
أريدك خاطبة للحسنات مفارقة للسيئات ..!!
أعتقد أنك الآن عرفتِ أن الإجابة على .... منْ أنتِ ؟
يجب أن تكون بتمعن فكر وخلجات قلب وآهات لسان وتقدم جوارح ..
لمن شاءتْ منكنَّ أن تتقدم أو تتأخر ..
أيتها الغالية ... أخيتي ..
إن أردنا أن نعرف الإجابة على :
من أنت ؟
فثمة محطة يجب أن تقفي فيها وقفةً باختيارك وقناعتك ..
لنجلس بها جلسة العمر – جلسة المصارحة – جلسة رفيقها معك عقلك ، وقلبك، ولسانك ، وجوارحك ..
جلسة يسمع من حناياها آهات واستغفار ..
ويُرى بها تلكما العينان وهما تقطران تلك القطرات المحبوبة ..
عندها يمكن أن تضعي بطاقة الإجابة مباشرة على هذا السؤال .. من أنت ؟
نعم إن الطريق إلى معرفة ( من أنت ) هو كشف حساب تستلميه اليوم فتعدلي فيه المسار ..
قبل أن يسلم لكي في يوم لا تستطيعين التعديل فيه أبداً ..!!
بل هو شهادة عبور إما إلى الجنة وإما إلى النار ..
وكأني بك قد أخرجتي كشف حسابك وجلست مع نفسكي
في غرفتكي الخاصة بك ..
ونظرتي على ذلك الكشف بتأمل وحزن وفرح ..
حزن بما صرف من أوقات في غير طاعات ..
وفرح بما أودع من حسنات لتبقى هي الباقيات الصالحات..
وصدق الله إذا يقول : {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}
فكشف الحساب يختلف من بين كل فتاة وأخرى اختلافاً..
كما بين :
السماء والأرض ، الجنة والنار ، النور والظلام ، الهداية والغواية ، البر والعقوق ..
وفي نظرة متأملة في كشوف حساب كثير من الفتيات نجد فتاتين :
إحداهما : قلبها يحب الله ، ولذلك أصبح مليئاً بالإخلاص لخالقها ومولاها ،
تراقب الله في كل صغيرة وكبيرة لا يهمها إلا رضا الله ،
ولا تنظر لمدح الناس وذمهم ، المهم الله لأنها علمت ( أنَّ الإخلاص هو أسرع طريق الجنان )
فجعلت حياتها ومماتها لله رب العالمين ..
والأخرى : على العكس من ذلك لا إخلاص ولا خشية بل رياء وسمعة ..!!
المهم أن يرضى الناس حتى لو سخط الله ..
وغداً توفى النفوس وما كسبت ؟
فمن أنتِ من هؤلاء ؟
يجب على كل منكم أن تجلس مع نفسها تخاطبها
تسأل نفسها هذا السؤال كل يوم ..
إلى أي نوع من الفتيات أنتمي ؟ هل انا عضو فعال في هذا المجتمع ؟ ماذا قدمت لخالقي ؟
أتمنى أن تكونو من المخلصات الصادقات في القول و العمل المحسنات في دنياهن و دينهن
اتمنى لي ولكم الهداية باذن الله