..الى أين يا نفس؟
الى أين يا من حملت رسالة الله في قلبك... و طالما نشرت البسمة في وجوه الغير.. لمن تفعلين كل هذا؟
يا من خاطبك المولى و دعاك لتكوني راضية... لماذا انقلب حالك نكوصا على الاعقاب فصرت مسولة هاربة لاهية؟ ساخطة و بئس الخلق؟
الى أين يامن ادعت الفهم و العلم..و نسيت و تناست أن النعم من الله الواحد الأحد.. فنسبت الخير اليها و ما نسبته لخالقها.. أبالعمل تشركين؟
الى أين يا من ادعت الحب.. ما علامة المحبين عندك؟.. بل ما صفتهم؟ أين ذكرك للمحبوب الاعظم.. و أغلب ما تذكرين شهواتك و ملذاتك؟.. و ماذا قدمت فداء للمحبوب؟ هل تشوقت؟ هل بكيت حبا؟ هل صليت حبا؟..
الى أين يا نفس؟
اصدقيني: هل لقيت راحة في الخمول؟ هل لقيت راحة في البعد عن الله؟ تكذبك الآيات المنظورة و المعيشة ان ادعيت خلاف الحقيقة : و من اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا..
اصدقيني : هل عزمت على المضي قدما الى الله: محبة و اتباعا لرسوله الكريم صلى الله عليه و سلم و صحبة للأخيار الاطهار في جماعة تتعاهدون على الصدق.. و تجعلون الزاد ذكرا لله كثيرا و علما و عملا و تؤدة و سمتا حسنا و اقتصاد في السير الى الله في جهاد متواصل لاقامة موعود الله...
أم تجعلين طريقك تسرعا و غفلة في أنانية لا تقبل أن تشارك مومنا في مقصد و لا غاية..؟
الى اين يا نفس؟
قالوا : قيمة المرء ما يتقن.. فماذا ا تقنت؟
و قالوا.. و ما أحسن ما قالوا: قيمة المرء ما يطلب.. فماذا تطلبين؟
أنت أدرى بما تطلبين؟..
لحظة يا نفس
لست أقسوا عليك بل راحتك أطلب..
و لي لأن أسألك في كل لحظة و في كل حين:
الى اين يا نفس؟
....
.....
و لك أن تقولي حقيقة لا خيالا ... و عزما و توكلا لا اتكالا؟....و بكاء بالسحر و سؤالا... و لا تخشي من ذي العرش اقلالا..
فالله عند حسن ظن العبد..يعطي العبد السؤل و النوالا..
الى أين يا نفس اذن؟
الى ما أطلب
الى ما أطلب..
و هل فوق النضارة بالنظر لوجه الله من مطلب؟
الى أين يا من حملت رسالة الله في قلبك... و طالما نشرت البسمة في وجوه الغير.. لمن تفعلين كل هذا؟
يا من خاطبك المولى و دعاك لتكوني راضية... لماذا انقلب حالك نكوصا على الاعقاب فصرت مسولة هاربة لاهية؟ ساخطة و بئس الخلق؟
الى أين يامن ادعت الفهم و العلم..و نسيت و تناست أن النعم من الله الواحد الأحد.. فنسبت الخير اليها و ما نسبته لخالقها.. أبالعمل تشركين؟
الى أين يا من ادعت الحب.. ما علامة المحبين عندك؟.. بل ما صفتهم؟ أين ذكرك للمحبوب الاعظم.. و أغلب ما تذكرين شهواتك و ملذاتك؟.. و ماذا قدمت فداء للمحبوب؟ هل تشوقت؟ هل بكيت حبا؟ هل صليت حبا؟..
الى أين يا نفس؟
اصدقيني: هل لقيت راحة في الخمول؟ هل لقيت راحة في البعد عن الله؟ تكذبك الآيات المنظورة و المعيشة ان ادعيت خلاف الحقيقة : و من اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا..
اصدقيني : هل عزمت على المضي قدما الى الله: محبة و اتباعا لرسوله الكريم صلى الله عليه و سلم و صحبة للأخيار الاطهار في جماعة تتعاهدون على الصدق.. و تجعلون الزاد ذكرا لله كثيرا و علما و عملا و تؤدة و سمتا حسنا و اقتصاد في السير الى الله في جهاد متواصل لاقامة موعود الله...
أم تجعلين طريقك تسرعا و غفلة في أنانية لا تقبل أن تشارك مومنا في مقصد و لا غاية..؟
الى اين يا نفس؟
قالوا : قيمة المرء ما يتقن.. فماذا ا تقنت؟
و قالوا.. و ما أحسن ما قالوا: قيمة المرء ما يطلب.. فماذا تطلبين؟
أنت أدرى بما تطلبين؟..
لحظة يا نفس
لست أقسوا عليك بل راحتك أطلب..
و لي لأن أسألك في كل لحظة و في كل حين:
الى اين يا نفس؟
....
.....
و لك أن تقولي حقيقة لا خيالا ... و عزما و توكلا لا اتكالا؟....و بكاء بالسحر و سؤالا... و لا تخشي من ذي العرش اقلالا..
فالله عند حسن ظن العبد..يعطي العبد السؤل و النوالا..
الى أين يا نفس اذن؟
الى ما أطلب
الى ما أطلب..
و هل فوق النضارة بالنظر لوجه الله من مطلب؟